مافيا الشذوذ والقتل في عالم أطفال الشوارع
المتهمين: التوربيني وحناطة والجزار يقتلون ومازالوا طلقاء
كشفت جريمة العثور علي هيكل عظمي لصبي في منطقة شبرا عن جرائم بشعة ارتكبتها مافيا من المسيطرين علي اطفال الشوارع وكشفت الجريمة عن واقع مر يعيشه الاطفال في غياب رقابة اجهزة الأمن المنوط بها متابعة هؤلاء البؤساء. بدأت خيوط الجريمة ببلاغ لمديرية امن القليوبية عن العثور علي هيكل عظمي لصبي صغير في نفق تحت الارض بشبرا الخيمة،
وتبين ان هذا المكان عبارة عن مأوي لاطفال الشوارع يقضون فيه يومهم يتعاطون فيه »الكولة« ويمارسون فيه الشذوذ واشارت التحريات الي ان هذه المنطقة تسيطر عليها مافيا من الاشقياء حيث يجمعون الصبية، ويجبروهم علي بيع المناديل والسلع التافهة. اعدت اكمنة وتمكن من ضبط احد المتهمين، ويدعي احمد سمير عبدالمنعم 16 سنة واعترف بانه كان يمارس الشذوذ مع القتيل لكنه لم يقتله واحيل للنيابة.
التقت »الوفد« مع المتهم الذي مازال يخضع لقانون الاحداث كانت مفاجأة عندما رأيناه فهو صبي قصير القامة اسمر البشرة ضعيف البنيان علامات النشل والمطاوي ارتسمت علي ساعديه وعلي وجهه وكأنها خريطة تجسد ما عاناه هذه الصبي في حياته وتشير الي هذا العالم البشع عالم اطفال الشوارع، في بداية حديثه قال انه ترك المدرسة، وهو في الصف الثالث الابتدائي لانه كان يكره الدراسة وحفظ الدروس وكان دائم الهروب من المنزل واضاف ان والده حداد وكان يعيش مع اخوته الثلاثة ووالديه وقال انه تعرف في احد الايام علي مجموعة من الصبية الذين ينامون في الشوارع وصادقهم وترك منزل اسرته واقام معهم اسفل احد الكباري في شبرا، وتعلم شم »الكولة« وممارسة الشذوذ مع الصبية حيث كان الكبير وهو أكثر شراسة يأمره بان يمارس الشذوذ مع الصبية رغما عنه، وشيئا فشيئا اصبح مدمنا وترك منزله للابد منذ 4 سنوات ولم يعد اليه حتي هذه اللحظة، وقد قضي هذه السنوات في الشوارع يتنقل بين المحافظات حيث يستقل القطار مع عدد من المشردين ويذهبون الي طنطا ثم الاسكندرية وغيرها من محافظات الوجه البحري ينامون في الحدائق، ويتسولون لجمع ثمن »الكولة« والاكل وكانوا يتجمعون احيانا في المراحيض العمومية للاستحمام، واحيانا ينزلون البحر في الاسكندرية لازالة القاذورات التي تراكمت علي اجسادهم علي مدار شهور لم يروا فيها المياه، وزعم انه بريء من الحادث الذي القي القبض عليه فيه وقال ان رمضان »التوربيني« 26 سنة شقي من مدينة السلام هو الذي قتله حيث امرني ان امارس معه الشذوذ بالاكراه ثم دخل اليه بمفرده وعندما خرج قال انه قتله، وتركنا هذا الوكر ولم نعد له مرة أخري، واضاف ان رمضان وحناطة ومؤمن الجزار كانوا يمارسون الشذوذ مع عشرات الصبية وخاصة رمضان الذي كان يهوي ممارسة الشذوذ معهم فوق اسطح القطارات والويل لمن كان يرفض يتعرض للموت حيث كان رمضان يلقيهم من فوق القطار وهو يسير، وعن عدد جرائم القتل التي ارتكبها رمضان وحناطة والجزار قال انه لا يعرف عددها بالضبط ولكن كانت كتيرة، ولكن البوليس توصل الي اثنين منهم. هكذا انتهي حوارنا مع صبي من اطفال الشوارع سقط في هذا العالم واصبح شاهد عيان علي كل ما يحدث فيه و يدق ناقوس الخطر وتضع اعترافات احمد امام مسئولي شرطة الاحداث، ومجلس الامومة والطفولة وكبار المسئولين لانقاذ الآلاف من الاطفال الذين دفعتهم الظروف الي النوم علي الارصفة.
كشفت جريمة العثور علي هيكل عظمي لصبي في منطقة شبرا عن جرائم بشعة ارتكبتها مافيا من المسيطرين علي اطفال الشوارع وكشفت الجريمة عن واقع مر يعيشه الاطفال في غياب رقابة اجهزة الأمن المنوط بها متابعة هؤلاء البؤساء. بدأت خيوط الجريمة ببلاغ لمديرية امن القليوبية عن العثور علي هيكل عظمي لصبي صغير في نفق تحت الارض بشبرا الخيمة،
وتبين ان هذا المكان عبارة عن مأوي لاطفال الشوارع يقضون فيه يومهم يتعاطون فيه »الكولة« ويمارسون فيه الشذوذ واشارت التحريات الي ان هذه المنطقة تسيطر عليها مافيا من الاشقياء حيث يجمعون الصبية، ويجبروهم علي بيع المناديل والسلع التافهة. اعدت اكمنة وتمكن من ضبط احد المتهمين، ويدعي احمد سمير عبدالمنعم 16 سنة واعترف بانه كان يمارس الشذوذ مع القتيل لكنه لم يقتله واحيل للنيابة.
التقت »الوفد« مع المتهم الذي مازال يخضع لقانون الاحداث كانت مفاجأة عندما رأيناه فهو صبي قصير القامة اسمر البشرة ضعيف البنيان علامات النشل والمطاوي ارتسمت علي ساعديه وعلي وجهه وكأنها خريطة تجسد ما عاناه هذه الصبي في حياته وتشير الي هذا العالم البشع عالم اطفال الشوارع، في بداية حديثه قال انه ترك المدرسة، وهو في الصف الثالث الابتدائي لانه كان يكره الدراسة وحفظ الدروس وكان دائم الهروب من المنزل واضاف ان والده حداد وكان يعيش مع اخوته الثلاثة ووالديه وقال انه تعرف في احد الايام علي مجموعة من الصبية الذين ينامون في الشوارع وصادقهم وترك منزل اسرته واقام معهم اسفل احد الكباري في شبرا، وتعلم شم »الكولة« وممارسة الشذوذ مع الصبية حيث كان الكبير وهو أكثر شراسة يأمره بان يمارس الشذوذ مع الصبية رغما عنه، وشيئا فشيئا اصبح مدمنا وترك منزله للابد منذ 4 سنوات ولم يعد اليه حتي هذه اللحظة، وقد قضي هذه السنوات في الشوارع يتنقل بين المحافظات حيث يستقل القطار مع عدد من المشردين ويذهبون الي طنطا ثم الاسكندرية وغيرها من محافظات الوجه البحري ينامون في الحدائق، ويتسولون لجمع ثمن »الكولة« والاكل وكانوا يتجمعون احيانا في المراحيض العمومية للاستحمام، واحيانا ينزلون البحر في الاسكندرية لازالة القاذورات التي تراكمت علي اجسادهم علي مدار شهور لم يروا فيها المياه، وزعم انه بريء من الحادث الذي القي القبض عليه فيه وقال ان رمضان »التوربيني« 26 سنة شقي من مدينة السلام هو الذي قتله حيث امرني ان امارس معه الشذوذ بالاكراه ثم دخل اليه بمفرده وعندما خرج قال انه قتله، وتركنا هذا الوكر ولم نعد له مرة أخري، واضاف ان رمضان وحناطة ومؤمن الجزار كانوا يمارسون الشذوذ مع عشرات الصبية وخاصة رمضان الذي كان يهوي ممارسة الشذوذ معهم فوق اسطح القطارات والويل لمن كان يرفض يتعرض للموت حيث كان رمضان يلقيهم من فوق القطار وهو يسير، وعن عدد جرائم القتل التي ارتكبها رمضان وحناطة والجزار قال انه لا يعرف عددها بالضبط ولكن كانت كتيرة، ولكن البوليس توصل الي اثنين منهم. هكذا انتهي حوارنا مع صبي من اطفال الشوارع سقط في هذا العالم واصبح شاهد عيان علي كل ما يحدث فيه و يدق ناقوس الخطر وتضع اعترافات احمد امام مسئولي شرطة الاحداث، ومجلس الامومة والطفولة وكبار المسئولين لانقاذ الآلاف من الاطفال الذين دفعتهم الظروف الي النوم علي الارصفة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق