أكد رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة اسماعيل هنية أن ما يجري في القطاع ويتحمله الشعب الفلسطيني بهذه الرقعة الضيقة من الارض، وتحمله لكل هذا القتل، وصموده في الميدان، وبقائه شامخا، صابرا، صامدا كصمود جبال فلسطين هو بمثابة معجزة من معجزات الله في هذه المرحلة ولينظر اليها ويتعلم منها كل أحرار العالم.
وأضاف:" رغم كل الالم، القتل، والدماء. ورغم هدم البيوت وجرف الاشجار والقنابل الفوسفورية واطنان المتفجرات نستشعر عون الله.. وأقول باسم اهلنا الذين يرسمون اليوم فجرا جديدا، ونصرا باذن الله، ان المؤمن لاخيه كالبنيان المرصوص، فصابروا لان نصر الله قريب.. دماء الشهداء الزكية ستصنع نصرا ولن تذهب هباءا".
وتابع:" لا أريد ان اتحدث في السياسة بل أريد ان اقول لاهلنا بغزة وأحرار العالم الذين هبوا لنصرة غزة إن الهبة يجب ان تتصاعد وتتواصل لان المحتل لا زال يقتل اطفالنا.. اننا على ارض غزة نمجد صمود غزة على المسار السياسي الذي من شأنه ان يؤدي الى انسحاب المحتل من ارض غزة، ونحن نتعاما بايجابية مع كل مبادرة من شانها ان تنهي هذا العدوان. اما المسارالثاني فهو التصدي للعدوان حتى يندحر المحتل عن أرضنا".
وبعث رئيس الحكومة المقالة تحية للمجاهدين في الميدان، قائلاً:" نقبل رؤوسكم وايديكم والارض من تحت نعالكم، انتم تدافعون عن حماكم وعن كرامة الامة، انتم اليوم اصحاب القرار وصناع النصر وانتم تاج هذه الأمة".
وأضاف:" رغم كل الالم، القتل، والدماء. ورغم هدم البيوت وجرف الاشجار والقنابل الفوسفورية واطنان المتفجرات نستشعر عون الله.. وأقول باسم اهلنا الذين يرسمون اليوم فجرا جديدا، ونصرا باذن الله، ان المؤمن لاخيه كالبنيان المرصوص، فصابروا لان نصر الله قريب.. دماء الشهداء الزكية ستصنع نصرا ولن تذهب هباءا".
وتابع:" لا أريد ان اتحدث في السياسة بل أريد ان اقول لاهلنا بغزة وأحرار العالم الذين هبوا لنصرة غزة إن الهبة يجب ان تتصاعد وتتواصل لان المحتل لا زال يقتل اطفالنا.. اننا على ارض غزة نمجد صمود غزة على المسار السياسي الذي من شأنه ان يؤدي الى انسحاب المحتل من ارض غزة، ونحن نتعاما بايجابية مع كل مبادرة من شانها ان تنهي هذا العدوان. اما المسارالثاني فهو التصدي للعدوان حتى يندحر المحتل عن أرضنا".
وبعث رئيس الحكومة المقالة تحية للمجاهدين في الميدان، قائلاً:" نقبل رؤوسكم وايديكم والارض من تحت نعالكم، انتم تدافعون عن حماكم وعن كرامة الامة، انتم اليوم اصحاب القرار وصناع النصر وانتم تاج هذه الأمة".
وختم كلمته بدعاء وهو ما يبرع فيه هذا الهنية فى القاء خطب الجمعة لا اكثر ولا يفهم شئ فى السياسة اطلاقا والا ما كان رمى بشعب غزة الى المحرقة التى هم فيها الحين وهما يختبون فى انفاقهم وفى قصورهم فى دمشق وبيروت.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق