عادت الفرحة مرة اخري إلي منزل اسرة محمد سامي عطية المتهم باغتصاب الطفلة هند بعد ظهور نتيجة تحليل الحامض النووي «والتي جاءت سلبية علي غير ما كان متوقعا وعدم ثبوب نسب الطفلة المولودة »منة الله له. ارتسمت البسمة علي وجوه افراد اسرته واكتظت غرف المنزل باهالي المنطقة الذين قاموا بتقديم التهاني لوالد ووالدة المتهم عقب ظهور نتيجة التحليلالتقت الوفد« بأسرة المتهم داخل منزله ووسط بكاء وفرحة تحدث والد المتهم عن انه كان متأكدا من براءة ابنه من نسب تلك الطفلة او حتي اغتصاب الطفلة »هند« لانه متأكد من كلام ابنه انه لم يرتكب تلك الجريمة وانهمر في نوبة بكاء شديدة بعد ان تم التشهير به وبأفراد اسرته علي شاشات الفضائيات والصحف ووصف ابنه بالذئب البشري
وأكد انه لقي معاملة سيئة من اهالي المنطقة بعد إلقاء القبض علي ابنه واتهامه وتوقف عن العمل لرفض اهالي المنطقة التعامل معه بعد انتشار الموضوع. وأكد ان الله اظهر الحق عقب ظهور نتيجة التحليل ولكن ماذا يفيد بعد ان ضاعت احلام الاسرة بأكملها ووسط دموعه قال: حسبي الله ونعم الوكيل ويكمل حديثه بأن الاهالي والناس بالمنطقة او حتي بالصعيد ينظرون لي نظرة سخرية مما اصابني بحالة اكتئاب
اما والدة المتهم فتلقت الخبر وسط فرحة عارمة عقب ظهور نتيجة التحليل التي اكدت عدم مطابقة الصفات الوراثية للطفلة المولودة والمتهم.. وفي نوبة بكاء شديدة اكدت ان ابنها مظلوم وكان يستعد للزواج
وقالت الحمد الله واشكر فضله علي براءة ابني من اغتصاب تلك الطفلة لانني متأكدة من اخلاق ابني وحسبي الله ونعم الوكيل في كل من ظلم ابني. وتضيف انها تعرضت لمضايقات من أهالي المنطقة حتي انها لم تقم بالنزول إلي الشارع إلا للضرورة حتي لا تتعرض للهمز واللمز وعقب ظهور النتيجة استقبلت الاسرة أهالي المنطقةأما شقيق محمد: فأكد ان اصدقاءه رفضوا دخوله منازلهم عقب اتهام شقيقه باغتصاب الطفلة ويلتقط والد المتهم الحديث قائلا: إنه تلقي عروضا كثيرة من بعض المحامين عن ابنه من بعض الجمعيات الحقوقية، ويلتقط الاب المكلوم انفاسه مرة اخري ووسط دموعه التي لم تجف وقال انه اصبح عاطلا بدون عمل وباع كل ما يملك لكي يصرف علي القضية
ويقول: اصبحت عاطلا، منذ بداية القضية وانني منذ 6 أشهر حتي الآن، بسبب رفض الاسر قيامي باعمال تركيب اعمال السباكة وحتي باقي افراد اسرتي دمرت وتحطمت بسبب تلك القضية، وأنا اثق في القضاء المصري ونزاهته والآن انا عايز حق ابني بعد ان تحطمت حياته واحلامه وبعد ان اثبتت نتيجة التحليل سلبيته الناس كلها ظلمت ابني وطالبت بإعدامه في ميدان عام والآن ظهرت براءته من خلال تحليل الحامض النووي.. ويتساءل والد المتهم: نحن نريد معرفة من هو المتهم الحقيقي الذي لم تكشف عنـه الطفلة؟
وعلي الجانب الآخر استقبل محمد عيد والد هند« نتيجة تحليل الحامض النووي بالصراخ والرفض تماما قائلا: ان المولودة منة الله لم تتأهل الآن للتحليل حيث ان الطبيب الذي قام بتوليدها قال انه لابد الانتظار 3 أشهر حتي يتم تكوين انسجة الجسم وطلبت مني الطبيبة الانتظار لمدة 3 أشهر حتي يمكن اخذ عينة من الطفلة الصغيرةوقال ان ابنتي متأكدة من ان المتهم هو الذي ارتكب الحادث. وصرخت الطفلة :هند« قائلة: ان لم يكن سليما والتحليل يمكن ان يكون فيه شيء غلط حيث ان الذي قام باغتصابها هو المتهم وان الطفلة منة الله تشبه المتهم بكل تفاصيل وجهها
وأضافت هند: انه كان من الممكن اتهام اكثر من شخص في عملية الاغتصاب ولكن أخاف ان اظلم احدا وانني متأكدة جدا من المتهم. وحول ما اذا كان امين الشرطة طلب منها ان تتهم محمد سامي واشار إليه حتي يغلق القضيةفقالت هند: والله العظيم الذي اغتصبني هو محمد سامي وهددوني بالسلاح ولا يمكن ان اتهم غيره لان هذه الواقعة مازالت في ذهني ولن انساها طوال العمر لانه قتلني ودمر حياتي وجعلني اجلس في البيت محبوسة في سجن لا اعرف متي ينتهي
وحول الشقة التي قام المستشار عدلي حسين محافظ القليوبية بإعطائها لاسرة هند، قالت الطفلة والدموع في عينيها انني اتوسل إلي المسئولين بسرعة تسليم الشقة حتي ارتاح من المشاكل في منطقة الخصوص حيث يقوم بعض الشباب بالتحرش بوالدي اثناء جلوسه في الشارع وأخاف ان يحدث له مكروه حيث اننا نعيش في غرفة وصالة صغيرة ولا يوجد متنفس لنا إلا الشارع ويضطر والدي للجلوس علي الباب من شدة حرارة الجو
وفي سؤال للأب حول ماذا يفعل اذا تأكدت ظهور براءة المتهم محمد سامي، ضرب كفيه قائلا: لا اعلم شيئا وانني فوضت أمري إلي الله
وقال إنني واجهت ابنتي هند: وامسكت لها السكين مرة اخري وحاولت معرفة ما اذا كان المتهم محمد سامي هو الذي اغتصبها من عدمه فصرخت وبكت بصورة صعبة جدا واكدت لي ان الذي اغتصبها هو فقط محمد سامي