ضربت يد الارهاب الضالة القاهرة أمس، مما أدى الي مقتل سائحة فرنسية وإصابة 25 شخصا هم 17 فرنسيين و3 سعوديين و ألمانى و3مصريين وقد غادر 17 منهم المستشفيات التى يعالجون بها نتيجة انفجار قنبلة في حي الحسين الذي يضم جامع الأزهر ومسجد الحسين وسط العاصمة المصرية القاهرة.
واستبعد مراقبون أن يكون وراء الحادث تنظيم إرهابي كبير، مشيرين إلى أن حجم الحادث وطبيعة التفجير تشير إلى أن من قام به خلية صغيرة لا تنتمي إلى تنظيمات كبيرة.
وتضاربت الروايات حول طبيعة الأنفجار, ففيما قال بيان وزارة الداخلية المصرية إن العبوة التي انفجرت كانت موضوعة أسفل مقعد حجري في موقع الحادث، قال شهود عيان أن قنبلتين سقطتا من أعلى فندق في المنطقة، انفجرت إحداهما ولم تنفجر الأخرى. بينما كان شهود قالوا في رواية أخرى أن الأنفجار حدث بعد إلقاء شخص، كان يقود دراجة نارية، قنبلة على سائحين عند مقهى خان الخليلي.
وأحدث الانفجار حفرة صغيرة لا يزيد قطرها عن مترين وعمقها أقل من متر. وحسب شهود عيان فقد وقع الانفجار في الساحة الخارجية بين الجامع الأزهر ومسجد الحسين، وإن السلطات المصرية تبحث عن 3 أشخاص بينهم سيدتان منقبتان.
ويتوجد فى هذه المنطقة من القاهرة في العادة آلاف السيّاح والمصريين على مدار ساعات اليوم، وتعد «القلب النابض للسياحة» في القاهرة التي تدر على مصر مليارات الدولارات سنويا. وهذا أول عمل إرهابي تشهده المنطقة منذ 7 أبريل (نيسان) عام 2005