الخميس، فبراير 05، 2009

خلفيات إعدام الضابط الطيار الإماراتي في إيران بعد محاولة تجنيده



أكدت مصادر إماراتية موثوقة ما ذكرته التقارير التي وزعتها منظمات حقوقية إيرانية وأخرى سياسية فقالت إن "السلطات الإيرانية أعدمت في مطلع ديسمبر الجاري في سجن "أوين" جلالي شيراني ( البلوشي) وهو طيار سابق برتبة مقدم في الجيش الإماراتي، كان قد جرى اعتقاله قبل عدة أشهر أثناء سفره الى إيران لمعالجة والدته، وبنتيجة رفضه التعاون مع المخابرات الإيرانية رافضًا بالتالي لعب دور العميل المزدوج جرى إعدامه في إطار سياسة الترهيب التي تمارسها إيران على دولة الإمارات العربية المتحدة إضافةً إلى احتلال الجزر الثلاث الاماراتية".
في المقابل، وحسبما أشارت المصادر الإعلامية الإيرانية، فإنّ السلطات الإماراتية امتنعت عن تمديد إقامة كل من ممثل مرشد الثورة الإيرانية في الإمارات الشيخ مختار حسيني ورجل الدين الايراني الشيخ "كشميري" ممثل آية الله السيستاني في الإمارات.
التصعيد الإيراني في مواجهة الدول العربية والخليجية لم يتوقف عند تهديد إيران شبه اليومي بإغلاق مضيق هرمز بل بدأت طهران مؤخرا سلسلة من الإجراءات والتصريحات العدوانية ضد دولة الإمارات العربية بلغت حد التهديد بشن الحرب، وفي هذا الإطار صعّد برلمانيون إيرانيون من حملتهم ضد أبو ظبي ومنهم النائب جواد جهانغير زادة الذي هدّد باتخاذ إجراءات ضد دولة الإمارات، من بينها قطع أو تخفيض مستوى العلاقات معها، وطالب زادة وزارة الخارجية الإيرانية بتكليف الشرطة الإيرانية الخاصة بالرعايا الأجانب القيام بأخذ البصمات والتفتيش الجسدي للمسافرين الإماراتيين القادمين لإيران كأحد أنواع الضغوط ضد الحكومة الإماراتية.
في غضون ذلك، يرى مراقبون معنيون أن "أحد أهداف اختيار الوزراء العرب أبو ظبي مكانًا لانعقاد مؤتمرهم الأخير قد يكون توجيه رسالة لإيران مفادها أن العرب موحدون لنصرة بعضهم عندما تدعو الحاجة لذلك.. وهم بالتالي يدركون الخطر الإيراني المحدق بالأمن العربي".

هناك تعليقان (2):

سعيد يقول...

حنا في حما القايد وحنا رهن الاشارة , والدليل ( قضية طنب ), ولك يوم يا ايران ..

just math يقول...

هاذيلو ما عندهوا قلب يارب اموت كل من شارك في اعدامه او حتى التفكير بإيذاء بوظبي