راديو للمطلقات فقط خلال أيام
ينطلق خلال أيام راديو للمطلقات فقط، يتم بثه من خلال مدونة "عايزة اتطلق و.." لصاحبتها المدونة محاسن صابر، وهى إذاعة هدفها أن يسمعها الجميع وليس النساء فقط.كانت محاسن صابر التى تدرس الإخراج والسيناريو (30 سنة) قد أطلقت مدونتها منذ ما يقرب من عام، والتى جعلت شعارها (عندما ينعدم الأمان فى الحياة الزوجية وتصبح الطمأنينة حلما بعيد المنال.. فعندها، مرحبا بأبغض الحلال)، حكت محاسن من خلال مدونتها تجربتها الشخصية بشكل موضوعى لم يتطرق إلى أسباب طلبها للطلاق، أو الإساءة إلى زوجها السابق، وكان كل ما يهمها – كما تقول – أن توصل رسالتها فى إنصاف المطلقات.
وعن تجربة الإذاعة الجديدة.. تقول "بعد تجربة المدونة، وصلت إلى التفكير فى عمل إذاعة على النت، أولا لأننا نسمع أكثر ما نقرأ، وهذا معناه أننى سأصل بذلك إلى فئة أكبر عددياً، وشرائح عمرية وطبقية أوسع، والآن حان الوقت لتنفيذ الفكرة وسأبدأ بـ4 برامج رئيسية، هى: برنامج اسمه "يا مفهومين بالغلط يا إحنا" ويناقش أبرز ما تعانيه المطلقة مع الرجال فى المجتمع، سواء كانوا زملاء العمل أو الجيران، أو الأقارب ، فقد لاحظت أن الجميع وبدون فوارق علمية أو اجتماعية يشترك فى نظرة مفادها أن المطلقة سهلة، والطمع فيها كثير، ومن الممكن أن تسقط أخلاقياً بسهولة، كما أن الكلام عليها سهل وكثير، وبالتالى لابد من أن تضع رقيبا على نفسها، وتبقى دائماً فى موقف المدافع عن نفسه والمبرئ لساحته.أما البرنامج الثانى فعنوانه "من تحت سريرى" ويناقش المشكلات العاطفية التى تتعرض لها المطلقة، وذلك بالاشتراك مع نخبة من الاختصاصيين النفسيين.أما برنامج" طليقك على ما تعوديه" فسيكون بمثابة المرشد الأمين للمطلقة لكى تتعامل مع طليقها بما هو لائق لها أولا ثم لأولادها ولطليقها، باعتبار الجميع أطراف فى التجربة، سنقول لها كيف تتعامل مع الطليق الشرس الذى منعها ومنع أولادها من حقوقهم، ومع الذى اتقى الله فيها وفى أولادها ولم يبخسها حقوقها بعد الطلاق، ومع الطليق المراوغ.. وهكذا، وكل هدفى أن نصل بالمطلقة إلى علاقة محترمة مع الطليق.
وأخيراً برنامج "ابنك على ما تربيه" وهو عن أبناء الطلاق ومشكلاتهم الخاصة، وهذه قضية كبيرة تحتاج للكثير من الضبط والترشيد الدائم، فهؤلاء الأبناء لا ذنب لهم ولا ينبغى أن يترتب على انفصال والديهم معاناة من جراء ذلك.
ولا ترى المدونة محاسن صاحبة راديو المطلقات التى عانت فى سبيل الحصول على حقها فى التطليق تناقضاً بين اسم الراديو والمدونة وبين أهدافها، تقول:" فكرة المدونة والإذاعة تتطرق إلى موضوع شائك، ولكنه مهم فى ظل تزايد نسب حالات الطلاق، وأعتقد أن المدونة كانت إيجابية وناجحة، وكذلك ستكون تجربة الإذاعة.والهدف ليس أبداً الترويج للطلاق، فهو تجربة صعبة تحتاج لقوة شديدة، ولكن إذا رأت المرأة أن هذا هو الأفضل وأن وضعها فى عشرة مستحيلة هو الأصعب، فمن حقها أن تختار وتتخذ قرارا.
فما قصدته من المدونة هو أن يتم تحسين الصورة للمطلقة، وحالة الطلاق نفسها، بالإضافة إلى عرض طموح ومشكلات المرأة المطلقة فى المجتمع الشرقى الذى نعيش فيه، وأن المطلقة ليست وصمة عار لا لأهلها ولا لمجتمعها، هى "إنسان" مرّ بتجربة فاشلة، ولكن الأكثر فشلاً هو أن تستمر فيها، وأنه لا ينبغى أن تكسرها التجربة المؤلمة، بل تكتسب أفضل ما فيها وتحتسب أى شىء سيئ فيها عند ربنا.
عن اليوم السابع
هناك تعليقان (2):
أعتقد ان الناس مش فى حاجه ملحه لسماع تفاخر المطلقات بتجاربهن الفاشله وإنما المجتمع الآن بحاجه لتجارب ناجحه حتى نتعلم منها كيف يكون النجاح فى إقامه اسره سعيده وإلا ستكون دعوه مفتوحه لجميع النساء برفع الخلع او طلب الطلاق
وعايزين نعلم النساء إيه؟ إزاى تاخد حقوقها وتلفف الراجل بالمحاكم وتسود عيشته؟
عموما أنا لا أستبعد بعد ذلك أنهم يأسسوا حزب للمطلقات وجمعيات بالمره ونقابه وكل إمراءه مطلقه تحصل على كارنيه بالنقابه
وبيقولوا المرأه مقهوره ومظلومه بالمجتمع؟؟؟؟؟ هى فين المرأه دى الآن؟؟؟؟
سورى مش مع راى شيماء الجمال
وشايفة انك متحاملة جدا
زى مارايك ان الناس محتاجة لنجاح العلاقات فى زواج
لازم بردة يعرفوا لية بيحصل طلاق
مهما بردوة هيتعلموا الاسباب اللى ممكن تسبب لطلاق وهيحاولوا يبعدوا عنها ويعالجوها
إرسال تعليق