قال فريد الديب محامى رجل الأعمال المصرى البارز هشام طلعت مصطفى المتهم بالتحريض على قتل المغنية اللبنانية سوزان تميم إن أقوال المتهم الأول فى القضية التى تدين موكله مدفوعة من منافسى الملياردير الشهير فى سوق العقارات. وكشف الديب أنه سيقدم خلال الجلسة الثانية للمحاكمة، والمقرر لها 15 تشرين ثان/نوفمبر المقبل، "أدلة بالمستندات" على هذا الأمر "منها أن شركة هشام قدمت على مشروعين فى غاية الضخامة بدولة الأمارات وكانت المجموعة قاب قوسين أو أدنى من الفوز بهما، وفور الإعلان عن تورط هشام فى هذه القضية ذهب المشروعان لمنافسين آخرين معروفين بالاسم". يذكر أن سوزان تميم قتلت فى دبى أواخر تموز/يوليو الماضى ، واعتقلت الشرطة المصرية بعد بضعة أيام من الجريمة الضابط السابق فى جهاز أمن الدولة المصرى محسن السكرى بتهمة ارتكاب الجريمة. وخلال التحقيقات ، قال السكرى إن مصطفى ، العضو بلجنة السياسات ذات النفوذ الواسع فى الحزب "الوطني" الحاكم بمصر وأحد أباطرة سوق العقارات فى البلاد، هو من حرضه على الجريمة للانتقام من المغنية المثيرة للجدل التى تردد أنه اقترن بها فى وقت سابق عرفيا. ولكن الديب قال إن اعترافات السكرى "مدفوعة من المنافسين لهشام، خاصة فى ظل الصراع فى سوق العقارات الذى يصل لحد تشويه السمعة وإلصاق التهم بالآخرين بهدف إزاحتهم من السوق". وأشار المحامى إلى أنه واثق من حصول موكله على البراءة نظرا لوجود العديد من "الثغرات" فى القضية قائلا فى الوقت نفسه إنه سيطلب استدعاء "الكثير من المسئولين فى مواقع هامة داخل وخارج مصر للشهادة" استنادا إلى وضع موكله كقيادى بارز فى الحزب الحاكم. ويتردد أن هشام طلعت مصطفى كان أحد المقربين من جمال النجل الأصغر للرئيس المصرى حسنى مبارك، والذى يتردد بقوة إنه يتم إعداده حاليا لخلافة والده. وأشار الديب، والذى كان أيضا عضوا بمجلس الشورى المصري، إلى أن طريقة تناول القضية يعزز ما نسب إلى موكله من أن الاتهام الموجه إليه نجم عن أنه كان مرشحا لمنصب كبير فى الحزب الحاكم مما دفع البعض للزج به فى القضية لإبعاده عن الصورة. وقال إن تناول هذه القضية "أدى إلى تعاطف الشعب المصرى مع هشام، حيث يرون أن تناولها مبالغ فيه ويعكس وجود نية مبيتة لإزاحة هشام خاصة فى ظل الحديث عن تغيرات حزبية وحكومية". وأشار إلى "عدم معقولية" الاتهام الموجه لموكله "فلا يتفق مع المنطق والعقل أن يجازف ويخاطر رجل أعمال بتاريخه وتاريخ عائلته لمجرد الانتقام من المجنى عليها، لمجرد أنها تركته وارتبطت بشخص غيره، ولا من المعقول أن يضع هشام مستقبله فى يد المتهم الأول رغم علمه بتاريخه وماضيه وظروفه جيدا". وشدد محامى الملياردير المصرى على أن ما تردد عن أموال طائلة أنفقها موكله على المغنية الراحلة "غير صحيح و غير منطقي" مشيرا إلى أنها "أرقام مبالغ فيها تطلقها وسائل الإعلام بهدف الإثارة". واعتبر الديب أن القضية حافلة بـ"الثغرات" لصالح موكله من بينها غياب الدافع الجنائى وراء ارتكاب الجريمة" و"بطلان التسجيلات الصوتية والمكالمات التليفونية الخمس التى تمت من خلال هاتف "محسن" السكرى لمخالفتها الدستور وقانون الإجراءات الجنائية". ومن بين الأدلة التى استندت إليها النيابة فى توجيه الاتهام لرجل الأعمال المصرى البارز اتصالات هاتفية جرت بينه وبين السكرى تحدثا فيه، بحسب الادعاء، عن قتل سوزان تميم أو اختطافها. ووسط إجراءات أمنية غير مسبوقة عقدت أولى جلسات المحاكمة ، التى تحظى باهتمام إعلامى واسع النطاق، فى 18 تشرين أول/أكتوبر الحالى حيث تقرر إرجاءها لمنتصف الشهر المقبل.
Thursday Rants and Rave: #S02EP03 Amira Amir’s Oedipus
-
Hello, and welcome back to a special episode of the Thursday Rants and Rave
Podcast. This episode was recorded and edited before the war in Gaza in
Septemb...
قبل يومين (2)
هناك تعليق واحد:
عادل معتوق سبب ماساتها
سوزان تميم من اشرف النساء واطهر امراه ولكن وسائل الاعلام قامت بتشويه سمعتها وسمعة عائلتها وهم عائله محترمه ومحافضه جداوسبب نهايتها البشعه انها متمرده وجميله جدا وطمو حه وذكيه وتعشق الفن والحريه وطوال عمرها وهي امراه متدينه وذات اخلاق عاليه ومن عائله متدينه وهي تميل الى اخيها ووالدتها اكثر من ابيها بسبب عدم رغبته دخولها الفن وكانت تسميه رجعي ولكن معتوق شوه سمعتها في حياتها وهاهو يكمل انتقامه منها ومن عائلتهابعد وفاتها بنشر الالكاذيب وعائلتهاجدا محافضه ومحترمه وعائلة تميم من ارقى العائلات في بيروت وسبب مقتلها انها كانت متمرده تريد ان تحقق استقلالها
وعادل معتوق هو قاتلهاالاول لانها جعلها هاربه وحرمها من الفن وجعل حياتهاجحيم من الغربه والحرمان من الغناء الذي تعشقه
إرسال تعليق