الخميس، أبريل 09، 2009

"الجنسية المصرية".. أول أسباب المهانة بالخارج


استفزنى هذا العنوان الذى شاهدته على موقع اليوم السابع وهذا ما كتبته كتابة اسمها كارولين كامل عن اوضاع العمالة المصرية بالاردن بمناسبة زيارة وزيرة القوى العاملة المصرية للاردن وتاكيدات باحترام المصريين العاملين بالاردن والتاكيد على تمتعهم بالخبرة والكفاءة العالية وعدم التعدى على حقوقهم كل هذا جميل .
ولكن تذكر الكتابة انتقدها لنشر اعلان عن طلب مصريين للعمل بمقهى وتحس بانه اهانة للشعب المصرى والعاملين مع انى لا ارى ان فى هذا اى مهانة لا بالعكس فاذا كان ليس هناك على مستوى العالم العربى غير القهوجى المصرى فهذا ليس بعيب ولاارى فيه اى مهانة فهل العمل الشريف يسبب مهانة وانما المهانة تكون فى التفريط فى حقوق هذه العاملة المصرية فى الدول التى يعملون فيها فانا استغرب عندما اقراء عن المهانة الى يلاقها العاملين المصرين فى بعض الدول وعدم تدخل المسئولين والسفراء والقتاصل والملحق العاملى التى تنص مهام منصبه هو الدفاع عن حقوق هولاء العاملين فبدلا من الاستهانة بعمل بعض الحرفيين فى بعض الدول نكتب عن حقوقهم.
فالسوريين واللبنانيين مشهورين كعاملين بالمطعم فلا نرى ان احد منهم يحس بمهانة من عمله كعامل فى مطعم او امام سيخ من الشاورما ونلاحظ هذا الحين فى مصر بانتشار المطاعم السورية واللبنانية.

ولكن اقف هنا للتكلم فى موضوع اخر وهو عدم حب المصريين فى الخارج لبعضهم البعض وهذه هى مربط الفرس فكل الجاليات فى الخارج او كما يسمونها بلاد الاغتراب يقفون بجوار بعضهم البعض فكما ارى الاخوة الفلسطنيين او البنانيين او السودانيين فعندما يتولى منصب يساعد جنسيته فى الالتحاق بعمل مناسب فى الشركة او الجهة التى يعمل بها .

تعال الى اى مصرى يلتحق باى عمل جديد ويرى مصرى اخر فى منصب اخر يبداء فى محاولة هذا الشخص من طريقه بكافة الطرق ليتولى منصبه او الظهور بمظهر الشخص الذى يخاف على الشركة وهذا عيب المصريين عدم حب المساعدة وكره الخير لابن بلده ولا يقول لى احد غير ذلك ( انا لم اذكر الهنود والعاملين فى الخارج يعرفون ما يفعلونه فى مساعدة بعضهم البعض)فبدلا من ذكر هذه الحجج الواهية ايتها الكتابة اكتبى عن المصرى يحب المصرى وبعد نتكلم عن الجنسية وان الحين اصبحت مشكلة ففى عصر جمال عبد الناصر كان المصرى فوق الراس وفى عصر السادات كان المصرى منطقة محظور الاقتراب منه اما فى عصر مبارك فالمصرى هو الذى يلاقه المهانة بكل ما تحتويه من حروف ايها المصريين خارج مصر احبوا بعض.

هناك 3 تعليقات:

ياسمين يقول...

اعجبتني مدونتك كثيرا,و قد وضعتها في الbook mark حتي اقرأ رسائلها كلها في الاجازة الصيفية...أتمني ان اكون من المشاركين في هذه المدونة,فاسلوبها شيق و جذب انتباهي فورا,كما الاسلوب اضحكني ,و هذا ما نحتاجه فبعض الضحك ,مع المواضيع الحساسة و الهامة والتي تحتاج الي من يناقشها,يفيد...اههو عالاقل الواحد ما يجيلوش اكتئاب من الاخبار الوحشة اللي ما بتخلصش...و في النهاية,واصل ما كتاباتك.........

ياسمين يقول...

اعجبتني مدونتك كثيرا,و قد وضعتها في الbook mark حتي اقرأ رسائلها كلها في الاجازة الصيفية...أتمني ان اكون من المشاركين في هذه المدونة,فاسلوبها شيق و جذب انتباهي فورا,كما الاسلوب اضحكني ,و هذا ما نحتاجه فبعض الضحك ,مع المواضيع الحساسة و الهامة والتي تحتاج الي من يناقشها,يفيد...اههو عالاقل الواحد ما يجيلوش اكتئاب من الاخبار الوحشة اللي ما بتخلصش...و في النهاية,واصل ما كتاباتك.........

V.Hayat يقول...

شكرا جاسمين على زيارتك واعجباك بالمدونة واتمنى تكرار زيارتك دائما

تحياتى